Jumat, 27 Mei 2011

الأضوات

       تعريف علم الأصوات:                                                         
علم الأصوات هو علم الذى يبحث في أصوات اللغة من حيث انتاجها و من حيث انتقالها ومن حيث ادراكها. ويدعى العلم الذي يبحث في انتاج الأصوات اللغوية علم الأصواتالنطقي. وأما العلم الذي يبحث في انتقال الأصوات اللغوية من المتكلم الى السامع فهو علم الأصوات الفيزءى. وأما العلم الذي يبحث في ادراك هذه الأصوات فيدعى علم الأصوات السمعي.
جهاز النطق البشري:
يتكون جهاز النطق البشري من الأعضاء الاتية:
1.عضلات البطن. تقوم هذه العضلات بالاسترخاء بعد ذلك لمساعدة الرئتين في عملية الزفير. وتقوم هذه العضلات بالاسترخاء بعد ذلك لمساعدة الرئتين في الاتساع في أثناء عملية الشهيق. ومن المعروف أن الكلام يحدث في أثناء الزفير عادة.
2. الجحاب الحاجز. يعين الحجاب الحاجز الرئتين على الانقباض والانبساط في أثناء عمليتي الزفير والشهيق.
3. الرئتان. هما مصدر الهواء الذي لولاه لما حدث الكلام. ومما يلفت النظر أن الهواء الفاسد (الذي هو الزفير) منه نصنع الكلام الجميل.
4. القصبة الهوائية. هي ممر لتيار النفس وتقع بين الرئتين والحنجرة.
5. الحنجرة. تتكون الحنجرة من قاعدة غضروفية، وتفاحة آدم، والوترين الصوتيين، والمزمار. وتدعى الحنجزة أيضا صندوق الصوت.
6. الوتران الصوتيان. هما وتران في الحنجزة لهما أهمية كبيرة في عملية النطق. إذا اهتزا مع إحداث الصوت، كان الصوت مجهورا والعملية جهرا. وإذا لم يهتزا مع إحداث الصوت، كان الصوت مهموسا والعملية همسا. مثلا /ت/،/ك/،/ث أصوات مهموسة. ولكن /د/ز/،/ذ/ أصوات مجهورة. جرب ذلك بوضع يديك على أذنيك وانطق كل صوت لترى الفرق بين المهموسات والمجهورات.
7. المزمار. هو الفتحة بين الوترين الصوتيين في أعلى الحنجزة. وهي تنفتح مع الصوت المهموس. وتنفتح وتتغلق تكراريا مع الصوت المجهور. وتنقفل مع صوت مثل /ء/ (الهمزة).
8. الحلق. هو تجويف يقع بين الفم الحنجرة وهو أحد تجاويف الرنين, لذا يدعى مرنانا او مفخما.ويشبهه في ذلك التجويف الفموي والتجويف الأنفي. ويساهم الحلق في تفخيم بعض الأصوات مثل /ض, ظ, ط, ص/ التي تدعى أصواتا مفخّمة. وتدعى العملية تفخيما أو تحايقا. كما أن الحلق يساهم في انتاج الأصوات الحلقية مثل /ق, ح, ع
9. اللسين. هو عضو متحرّك نشيط له دور رئيس في عملية النطق. ويتكون اللسان من الذاق (رأس اللسان) والمقدم والوسط والمؤخر والجذر.
10.الشفة السفلى. تلامس الشفة السفلى الشفة العليا أو الأسنان العليا لإحداث بعض الأصوات مثل /ب/, /ف/. وهي عضو نطق متحرك.

تصنيف أعضاء النطق:
تنقسم أعضاء النطق إلى قسمين:
1.ناطق متحرك. وهو عضو نطق يتحرك لملامسة عضو آخر أو الإقتراب منه. مثال ذلك الشفة السفلى واللسان. والبعض يدعوه ناطقا فقط.
2.مكان النطق. وهو عضو ثابت يقترب منه عضو آخر أو يلامسه. مثال ذلك الشفة العليا واللثة والغار والطبق.
3.ممر. وهو ممر لتيار النفس, مثال القصبة الهوائية والحلق والفم والأنف.
4.مرنان. وهو عضو يقوم يتضخيم الصوت. وهو التجويف الحلقي والتجويف الفموي والتجويف الأنفي, وهي التي تدعى مجتمعة التجاويف الفوحنجرية لتمييزها عن التجويف الرئوي.
5.مصدر التيار وهو الرئتان.
6.جاهر. وهو الوتران الصوتيان في الحنجبرة.
7.عضو مساعد. وهو الذي لايشترك في الكلام مباشرة, بل يقوم بدون مساعد مثل الحجاب الحاجز وعضلات البطن.

وصف الصوت اللغوي:
       لوصف الصوت اللغوي (وخاصة الصوت الصامت أي الصوت غير المعلول), لابد من تحديد ما يلى:
1.مكان نطق الصوت, أي عضو النطق الثابت. مثلا مكان /س/ هو اللثة, ومكان /ح/ هو الحلق, ومكان /ث/ بين الأسنان.
2.النطق. أي عضو النطق المتحرك. وهو العضو الذي يتحرك عند نطق صوت ما. مثلا الناطق في حالة /ب/ هو الشفة السفلى. ناطق /ل/ الذاق (رأس اللسان). ناطق /ج/ مقدم اللسان. ناطق /ق/ جذر اللسان.
3.كيفية النطق. هل يتوقف تيار النفس ثم ينطلق؟ أم لا يتوقف التيار بل يعاق فقط؟ أم يمر التيار من الأنف فقط كما في/ن/؟ أم يمر التيار من جانب الفم كما في /ل/؟ أم يمر التيار من جانبي الفم؟ أم ماذا؟
4.الجهر والهمس. هل يهتز الوتران الصوتيان عند النطق أم لا؟ هل الصوت مجهور أم مهموس؟
       إذا أردنا وصف صوت صامت فعلينا أن نحدد أربعة أمور هي: كيفية نطقه وناطقه ومكان نطقه وجهره. مثلا /ب/ صوت شفوي لأن مكان نطقه الشفة العليا. وهو شفوي لأن ناطقه الشافة السفلى. وهو صوت وقفى لأن تيار النفس ينحبس ثم ينطلق. وهو مجهور لأن الحبال الصوتية تهتز عند نطقه. فيصبح وصف /ب/ هكذا: وقفى شفوي شفوي مجهور.

أماكن النطق:
تتسمى الأصوات باسم مكان نطقها:
1.صوت شفوي إذا كان مكان النطق الشفة العليا, مثل /م/.
2.صوت أسناني إذا كان المكان الأسنان العليا, مثل /ف/.
3.صوت لثوي إذا كان المكان اللثة, مثل /س, ر/.
4.صوت بيأسناني إذا كان المكان بين الأسنان, مثل /ث, ذ/.
5.صوت لثوي غاري إذا كان المكان بين اللثة والغار, مثل /ج,ش/.
6.صوت غاري إذا كان المكان الغار, مثل /ي/.
7.صوت طبقيي إذا كان المكان الطبق,مثل /ك, خ/.
8.صوت لهوي إذا كان مكان النطق اللهاة, مثل /ق/.
9.صوت حلقي إذا كان المكان الحلق, مثل /ح, ع/.
10. صوت حنجري إذا كان مكان النطق الحنجري, مثل الهمزة /ء/.ق
كيفية النطق:
من حيث كيفيات نطق الأصوات اللغوية, توجد الكيفيات الأتية.
1.الصوت الوقف. هو صوت يوقف تيار النفس قبل نطقه ثم ينطلق التيار مع النطق. ويتم إيقاف تيار النفس بقفل ممر الهواء بغلق الشفتين معا, مثل /ب/ أو بالتقاء مؤخر اللسان مع الطبق مثل /ك/, أو بالتقاء الذلق مع الأسنان مثل /ت/.
2.الصوت الاحتكاكي. هو صوت لا يوقف معه تيار النفس, بل يعاق عن طريق تضييق مجرى التيار, مثل /س, ش, ص/. والاحتكاكى قد يكون أفقيا إذا اتسع ممر الفم أفقيا وضاق أفقيا رأسيا مثل /ف, ث, ذ/. وقد يكون الاحتكاكي رأسيا إذا اتسع ممر الفم رأسيا وضاق أفقيا مثل /س, ز/.
3.الصوت المزجي. وهو صوت مركب من وقفي متبوع باحتكاكي, مثل /ج/.
4.الصوت الأنفي. وهو صوت يمر معه تيار النفس من الأنف فقط وذلك بنزول الطبق إلى أسفل, مما يؤدي إلى فتح ممر الأنفي, ويصاحبه غلق للممر الفموى. مثل ذلك /م, ن/.
5.الصوت الجانبي. وهو صوت يمر معه تيار النفس من أحد جانبي الفم, مثل /ل/.
6.الصوت الجانباني. وهو صوت يمر معه تيار النفس من جانبي الفم, كما في /ل/ الفخمية.
7.الصوت التكراري. وهو صوت يرتعد معه الناطق عدة مرات, مثل /ر/ العربية والإسبانية حيث يرتعد رأس اللسان ملامسا اللثة.
8.الصوت الإرتدادي وهو صوت يلتوي معه ذلق اللسان إلى الوراء, مثل /ر/ الأمريكية. ويدعوه البعض صوتا التوائيا أو لولبيا.
9.الصوت الانزلاقي. وهو شبه صائت أو شبه صامت. وهو ينطق مثل الصائت (أي صوت العلة) ولكنه يستعمل في السياق الصوتي مثل الصامت (أي الصوت الصحيح). مثله /و, ي/. ويدعوه لبعض صوتا إنتقاليا أو انحداريا.
10.الصوت الصائت. وهو الصوت المعلول أو صوت العلة. ليس له مكان نطق متحدد. ويتحدد حسب موقع اللسان في الفم. وفي العربية مثلا توجد ثلاثة صوائت قصيرة وثلاثة صوائت طويلة, هي الفتحة والضمة والكسرة والفتحة الطويلة والضمة الطويلة والكسرة الطويلة.

سمات صوتية أخرى:
بالإضافة إلى جهر الصوت أو همسه, ومكان نطقه وناطقه, وكيفية نطقه, هناك سمات صوتية أخرى عديدة منها: 
1.الانبثاق والشهيق. أكثر الأصوات انبثاقية, أي تنطق مع الزفير. زلكن في بعض اللغات توجد أصوات شهيقية, أي تنطق مع الشهيق.
2.الموسقية. الصوائت أصوات موسيقية. أما الصوامت فهي أصوات نشازية.
3.الرنين. /م/ مثلا صوت رنيني أنفي يمر معه الهواء من الأنف فقط. /ل/ رنيني فموي, وكذلك الصوائت والإنزلافيات مثل /و, ي/. /ت/ صوت غير رنيني, ومثله الوقفيات والإحتكاكيات.
4.الهائية. يكون الصوت هائيا إذا صاحبته نفخة من هواء النفس, مثل /ك/ في كلمة (كلام). ويدعى أيضا صوتا هوائيا أو نفسيا. ويكون الصوت حبيسا, أي غير هائى, إذا لم ينطلق تيار النفس الذي كان قد انجس هستعدادا للنطق مثل /ب/ في (تاب).
5.الامتدادية. يكون الصوت امتداديا (أو إستمراريا أو متماديا) إذا طال نطقه بقدر ما يسمح النفس. وينطبق هذا الوصف على الصوائت والإحتكاكيات والإنفيات.
6.الفمية. يكون الصوت فمويا إذا انغلق الممر الأنفي ومر النفس من الممر الفموى, مثل /س, ت, ل/.
7.الأنفية. يكون الصوت أنفيا إذا انغلق الممر الفموي وانفتح الممر الأنفي, مثل /م, ن/.

وصف الصائت:
لوصف الصائت, لابد من الإجابة عن الأسئلة الآتية:
1.هل هو بسيط أم مركب؟ البسيط يتكون من صائت واحد, مثل الفتحة. ويدعوه البعض الصائت الأحادي. الصائت المركب يتكون من صائتين قصيرين, أو من صائت وانزلاقي مثل صوت /أو/ في الكلمة الإنجليزية..... ويدعى الصائت المركب أحيانا ثنصائتا.
2.ما هو موقع أعلى جزء من اللسان من حيث علوه في الفم؟ ويكون الصائت تبعا لذلك عاليا مثل الكسرة القصيرة في كلمة (اجلس), أو يكون منخفضا مثل الفتحة الطويلة في كلمة (كَاتِبٌ).
3.ما موقع أعلى جزء من اللسان من حيث تقدمه أو تأخره في الفم؟ فيكون الصائت أماميا مثل الكسرة القصيرة, ويكون مركزيا مثل /.../ في ......, ويكون خلفيا مثل الضمة القصيرة في /كاتب/.
4.هل يحدث تدوير الشفتين مع نطق الصائت؟ إن حدث فهو صائت مدور مثل الضمة. وإن لم يتحدث فهو غير مدور مثل الفتحة. 

مراحل نطق الصوت:
عند نطق ال اللغوي, تمر عملية النطق بالمراحل الآتية:
1.مرحلة الاستعدادا. يأتي الأمر من الدماغ إلى أعضاء النطق المشتركة لكى يستعد كل عضو للقيام بدوره. فعند نطق صوت /ب/ مثلا تأتي الأوامر إلى الشفة السفلى لتستعد لتلاقي الشفة العليا. ويأتي أوامر إلى الطبق ليرتفع لغلق الممر الأنف. وتأتي أوامر إلى الشفتين لإحكام غلق الممر الفمي.
2.مرحلة النطق. وهي مرحلة تنفيد الأوامر الدماغية التي صدرت في مرحلة الإستعداد.
3.مرحلة الإسترخاء. وهي مرحلة تراجع كل عضو ساهم في مرحلة النطق ليعود إلى حالته المحايده الأولى.
4.مرحلة الإستراحة. وهي المرحلة التالية للتراجع حيث تتم عودة كل عضو إلى حالة التي كان عليها قبل مرحلة الإستعداد. 

Tidak ada komentar:

Posting Komentar